علاج سمنة التوتر - An Overview
علاج سمنة التوتر - An Overview
Blog Article
تعتمد طرق العلاج المناسبة على الوزن والحالة الصحية العامة ومدى الاستعداد للمشاركة في خطة إنقاص الوزن.
زيادة النشاط البدني : ممارسة الرياضة بانتظام ووفق برنامج زمني، زيادة الأنشطة الحركية والمشي.
من الممكن أن يساعدك برنامج تعديل السلوك في إدخال تغييرات على نمط حياتك وإنقاص الوزن ثم تثبيته عند المستوى المطلوب.
يعاني الرجال والنساء الأكبر سناً من تراجع في مستويات بعض الهرمونات المرتبطة بالجنس، وهذا يؤثر في صحتهم عموماً، وبالنسبة إلى النساء، فإنَّ انخفاض مستويات الأستروجين يرتبط بمشكلات في النوم وزيادة الدهون في الجسم، وهذا بدوره قد يؤدي إلى تأثيرات سلبية في نوعية حياتهنَّ، وفي المقابل، يعاني الرجال من انخفاض مستويات التستوستيرون، الذي يؤدي إلى تراجع كتلة العضلات، وهذه التغيرات الهرمونية تتطلب اهتماماً خاصاً، فيمكن أن تؤثر تأثيراً كبيراً في الصحة الجسدية والنفسية لكلا الجنسين.
كما أن العوامل النفسية لها دور كبير في تطور السمنة. الإجهاد المزمن، وتناول الطعام العاطفي، وآليات التأقلم الضعيفة يمكن أن تؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام أو الأنماط الغذائية غير الصحية التي تساهم في زيادة الوزن.
إلى جانب تغيير النظام الغذائي، واحدة من أفضل استراتيجيات تقليل والحد من التوتر هي البدء في ممارسة الرياضة.
يتميَّز التوتر الناجم عن التواصل بأنَّه يتعلق بتفاعلاتك مع الآخرين، وتشعر بهذا النوع من التوتر عندما تكون قلقاً بشأن التفاعل مع شخص أو مجموعة قد لا تحبهم أو لا تشعر بالراحة معهم، أو عندما تبدو تصرفاتهم غير متوقَّعة بالنسبة إليك، وهذا النوع من الإجهاد يمكن أن يتفاقم إذا كانت وظيفتك تتطلب تواصلاً مستمراً مع الناس، كما هو الحال مع مندوبي المبيعات أو العاملين في قسم خدمة العملاء.
يمكن أن يتسبَّب التوتر في ظهور عدد من العوامل المختلفة، ومنها:
شجع الأطفال على قضاء وقت أقل في مشاهدة التلفاز ولعب ألعاب الفيديو واستخدام الأجهزة الإلكترونية ومحاولة ممارسة الألعاب في الهواء الطلق.
تغيير نمط الحياة: إن تشجيع الأطفال على اتباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني بانتظام يمكن أن يساعد في تعزيز فقدان الوزن وتقليل مخاطر حدوث مضاعفات صحية طويلة المدى.
يعدُّ التوتر جزءاً من الحياة كل ما تريد معرفته العصرية، فيواجه الكثيرون ضغوطات العمل، والعلاقات، والالتزامات اليومية، ولكن ما قد لا يدركه الكثيرون هو أنَّ لهذا التوتر تأثيرات عميقة في صحتنا الجسدية، وعلى وجه الخصوص، العلاقة المتنامية بينه وبين السمنة، فتشير الأبحاث إلى أنَّ مستويات التوتر المرتفعة، قد تدفع الأفراد إلى تناول الأطعمة غير الصحية، وهذا يؤدي إلى زيادة الوزن.
ما نوعية الطعام الذي تتناوله في اليوم العادي، وما موعده وكميته؟
فكر في احتياجاتك وأهدافك من العلاج. ودوِّن أيضًا قائمة بالأسئلة التي ترغب في طرحها. قد تشمل تلك الأسئلة ما يلي:
وتقدم اختصاصية التغذية فاطمة أرسلانهان أهم الأعراض والمشاكل الصحية والنفسية المتعلقة بالسمنة.